الرئيسية > اخبار محلية > تحرك جديد لخارطة طريق الحل باليمن.. البدء بتسليم المرتبات وتصدير النفط وفتح الطرق

تحرك جديد لخارطة طريق الحل باليمن.. البدء بتسليم المرتبات وتصدير النفط وفتح الطرق

كشف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ، عن تحركات جديدة تصب في تحريك خارطة الطريق للحل في اليمن، بشأن البنود المتعلقة بالملفات الإنسانية.

 

وقال بيان مقتضب صادر عن مكتبه  الاثنين، أن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ، إلتقى مجموعة من كبار المسؤولين العمانيين في العاصمة مسقط.

 

البيان أوضح بأن اللقاء ناقش سبل إحراز تقدم في خارطة الطريق الأممية لليمن وضرورة خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط على نطاق أوسع، دون مزيد من التفاصيل.

 

وفي سياق متصل، أعلنت مليشيا الحوثي الإيرانية عن بدء نقاشات جديدة ضمن مشاورات خارطة طريق الحل باليمن، حول الملفات الإنسانية على رأسها الرواتب وفتح الطرقات وإعادة تصدير المشتقات النفطية.

 

وقالت مليشيا الحوثي الانقلابية، على لسان منتحل صفة وزير الدولة في حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليا، المدعو عبدالعزيز البكير، إن جماعته استأنفت نقاشات مع وسطاء أمميين وعمانيين حول خارطة طريق سعودية للحل في اليمن.

 

وقال منتحل صفة الوزير الحوثي البكير، على حسابه بموقع إكس، إن رئيس وفد الجماعة المفاوض في مسقط القيادي محمد عبدالسلام فليتة، التقى مبعوث الامم المتحدة هانس غروندبرغ، ودبلوماسيين عمانيين “لمناقشة توافقات صنعاء والرياض بشأن السلام في اليمن”، حد قوله.

 

وبحسب تصريح الحوثي البكير، فان النقاشات الجارية في مسقط تركز على “تحييد الملف الإنساني والبدء بتسليم المرتبات وتبادل الأسرى وفتح الطرقات، وتصدير المشتقات النفطية”. وهي ذات البنود المشمولة بالمرحلة الاولى من خارطة الطريق التي تعمل الامم المتحدة على إنجازها .

 

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، قد التقى في وقت سابق من الاثنين، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستفين فاجن، في السعودية، لمناقشة دعم خطة السلام المطروحة من قبل المبعوث الأممي.

 

و بحسب ما ذكرته وكالة أنباء سبأ الرسمية، فقد شدد العليمي في اللقاء على ضرورة التصدي الدولي للأسلحة الإيرانية المهربة إلى الجماعة الحوثية، التي تهدد المساعي الأممية والدولية والاقليمية من أجل السلام في اليمن.

 

و ناقش العليمي مع السفير الأمريكي، التعاون الثنائي ومستجدات الوضع اليمني، والتطورات الإقليمية والدولية، وسبل تنسيق المواقف المشتركة إزاءها.

 

كما شدد العليمي على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في مكافحة تهريب الأسلحة الإيرانية، وجميع الأنشطة التي تسهل للجماعة الحوثية مواصلة إجراءاتها الأحادية، والتربح من مصادر رزق اليمنيين.

 

وتطرق اللقاء إلى “هجمات الميليشيات الحوثية الإرهابية على سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية، وتداعياتها الكارثية على الأوضاع المعيشية للشعب اليمني، وشعوب المنطقة، واقتصاداتها الوطنية”.

 

وتناول اللقاء “تداعيات انتهاكات المليشيات الإرهابية لحقوق الإنسان، وتقويضها المستمر لفرص السلام التي تقودها السعودية والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، بما في ذلك مماطلتها في تسهيل دفع مرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة لها بالقوة الغاشمة، واستمرار تصعيدها الحربي في مختلف الجبهات، وحصار تعز، وتحشيد الأطفال إلى معسكرات طائفية